كلمة عميد الكلية

الطلاب الأعزاء...

زوار الموقع الأكارم..

تعددت مسميات كلية الهندسة – قسم الهندسة المعلوماتية – ولكن المضمون واحد ويمكن أن نطلق عليها مسمى: " هندسة العصر أو سيدة علوم الهندسة" وذلك لارتباطها الشديد بكافة فروع العلوم المختلفة، فكل المسميات تشير إلى اسم واحد، ألا وهو " كلية الهندسة المعلوماتية" وهو علم يجمع ما بين الهندسة والعلوم ويهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة في كافة مجالات الحياة.

تعد كلية الهندسة المعلوماتية من أحدث الكليات الهندسية في القطر والتي أرفدت الوطن بكوادر ساهمت في تطويره رقميا. لذلك سعت جامعة الشام الخاصة إلى افتتاح كلية الهندسة قسم الهندسة المعلوماتية لتسهم بدورها بإرفاد المجتمع بالكوادر الهندسية المؤهلة لتطوير الوطن تقنيا وعلميا. وها نحن اليوم نبدأ عاماً دراسياً جديداً نسعى فيه إلى تخريج مهندسين في قسم الهندسة المعلوماتية.

تتميز كلية الهندسة – قسم الهندسة المعلوماتية –في جامعة الشام الخاصة، بمستوى مدرسيها العلمي الرفيع ومواكبتهم لأحدث التقنيات العلمية، وخبرة الهيئة الفنية العالية سواء التدريسية أو التطبيقية، ونشاط كادرها الإداري وتواصله الراقي مع الطلاب.

تحظى الكلية كل عام بطلاب متميزين ومجتهدين ومثابرين من الثانوية العامة الراغبين في متابعة تحصيلهم العلمي وتفعيل دورهم المستقبلي في تنمية الوطن وتطوره والمساهمة في التحول الرقمي والبحث العلمي من خلال طرح مشاريع بحثية تطبيقية بالتعاون مع الكادر التدريسي في الكلية.

تدعم الكلية في الوقت الحالي ثلاث اختصاصات أساسية في مجال الهندسة المعلوماتية وهي:

  • اختصاص هندسة البرمجيات ونظم المعلومات.
  • اختصاص الشبكات الحاسوبية.
  • اختصاص الذكاء الصنعي.

تشترك كافة الاختصاصات في الساعات المخصصة لمتطلبات القسم الإجبارية والتي يجري من خلالها إكساب الطالب المعارف والمهارات الهندسية اللازمة لمتابعة التخصص، وتختلف الاختصاصات في الساعات المخصصة للمتطلبات الاختيارية. لكل اختصاص مجموعة من الأهداف التي تنسجم مع الأهداف العامة للكلية ومن أهمها:

  • إعداد وتأهيل المختصين في الهندسة المعلوماتية، وتزويدهم بمستوى عال من المعرفة في مجال اختصاصهم، ليكونوا قادرين على مواكبة تقدم العلم والتقانة، وذلك بغية تأهيلهم لتلبية حاجات المجتمع والسوق المحلية في التنمية وإعدادهم للمشاركة في التطوير والإنتاج في نطاق المعلوماتية.
  • المساهمة في البحوث العلمية المختلفة مما يسهم في التقدم العلمي والتقني في مجالات الهندسة المعلوماتية، وإعداد الباحثين العلميين وإيجاد الحلول لمختلف قضايا الوطن محليا وعالميا.
  • المساهمة في المؤلفات الجامعية والمنشورات البحثية بما في ذلك المترجمة والتي تسهم في تطوير البحث والتعليم ودعم الكتاب العربي والسعي إلى توحيد المصطلحات العلمية، إضافة إلى التركيز على إتقان اللغات الأجنبية وخاصة اللغة الإنجليزية التي تعد لغة المعلوماتية بامتياز.
  • الإسهام في دورات التدريب والتأهيل المستمر في اختصاصات الكلية الثلاث.
  • العمل على تنمية شخصية الطالب لتكون متوازنة علميا وسياسيا واجتماعيا، وصقل مهارات التواصل لديه إضافة إلى زيادة وعي الطالب الوطني والقومي وحبه للعمل من أجل تطوير مجتمعه ووطنه، إضافة إلى رفع قدرته التنافسية بين طلاب الكليات المماثلة وفي سوق العمل وتشجيع النشاطات الوطنية والاجتماعية والثقافية في المجتمع.
  • توجيه الطلاب نحو الاختيار الأمثل للفعاليات التي سيمارسونها وإتاحة الفرصة لهم للاشتراك في دورات ومسابقات محلية وعربية ودولية.
  • ربط الكلية وطلابها مع الكليات والهيئات العلمية المحلية والعربية وإقامة المؤتمرات العلمية الاختصاصية التي تسهم في زيادة الوعي وتوثيق المعارف ومشاركتها للآخرين بطريقة علمية بحثية.
  • التفاعل العالي بين الكلية بأقسامها والكادر التدريسي والطلاب مع المجتمع المحلي والمؤسسات بغية الارتقاء بالخدمات ومواكبة التطور الرقمي المحلي والعربي.

يجب على مهندس المعلوماتية أن يمتلك المعارف والمهارات الأساسية في العلوم الهندسية، وأن يتحلى بمهارة التحليل والتركيب وتوليد الحلول، والقدرة على الابتكار والتجديد بما يلزم من معرفة نظرية وتطبيقية. قامت الكلية بتخريج العديد من المهندسين المتميزين والذين يعملون في شركات محلية وعربية وعالمية ويرفعون اسم الجامعة بما يمتلكون من مهارات هندسية تنافس بقية الخرجين من الجامعات.

وبدوري هنا كعميدة كلية الهندسة في جامعة الشام الخاصة أتوجه إلى أبنائي الطلبة بعدد من النصائح التي تجعل منهم مهندسين يرفعون اسم كليتهم وجامعتهم التي سترافقهم مدى حياتهم كما يرافق اسم الشخص صاحبه:

  • العالم الرقمي عالم سريع التطور، لذلك إياك وأن تقف مكانك ولو للحظات عندها سيفوتك القطار.
  • لا تتعلم لغات البرمجة المختلفة وإنما تعلم التفكير المنطقي وإيجاد الحلول الأمثل بأساليب برمجية مبتكرة ومن ثم أنجز ما فكرت به باستعمال لغات برمجة متعددة وأطر مختلفة.
  • احرص على أرشفة أعمالك وانجازاتك واجعلها مرجع لك مستقبلا وفخرا لك في مسيرتك العلمية.
  • ادرس بشغف وحب ورغبة بالتعلم فهي مفاتيح النجاح المبهر ولا تعتبر ساعاتك الجامعية مجرد وظيفة تريد إنهائها بأسرع وقت، فبالشغف تحصل على الجودة بالعمل والنجاح
  • كن مبتكر وفكر خارج الصندوق ولا تكن تقليدياً ومقلداً، فالتميز مفتاح نجاحك ووصولك لترك بصمة في كليتك التي أمضيت فيها خمس سنوات من عمرك الجميل.

وفي النهاية لا بد أن أشكر رئيس جامعة الشام الخاصة على سعيه الدائم لتطوير الجامعة ورفع مستواها العلمي محليا وعربيا، ومساهمته في تحقيق أهداف الكلية بكل الوسائل الممكنة بهدف تخريج عدد من الكوادر البشرية الوطنية بامتياز والتي ستساهم في التحول الرقمي وإيجاد الحلول البرمجية لقطاعات الدولة العامة والخاصة على حد السواء.

 

                                                             

    

عميد كلية الهندسة المعلوماتية  

  د. عفاف نور الدين الشلبي          

السيرة الذاتية            




عدد المشاهدات: 1708

التعليقات


إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها