رسالة الكلية

 الصفحة الرئيسية   عن الكلية

رؤية الكلية:

تتطلع كلية العلوم الإدارية إلى أن تكون مصدراً متميّزاً للمعارف العلمية والكفاءات البشرية والخبرات العملية، التي تحتاجها عمليات التطوير الإداري والاقتصادي، في صنع القرارات وأداء الأعمال. كما تسعى لأن تكون متميزة في أدائها، ترفد مجتمع المال والأعمال بكوادر مؤهلة علميا وعمليا، قادرةً على أن تتفاعل إيجابياً مع بيئتها، وأن تستثمر الموارد المتاحة أفضل استثمار، وأن تدعم جهود التنمية الإدارية والاقتصادية.

ترى كلية العلوم الإدارية أن عليها أن تشكّل مع باقي منظمات الأعمال والهيئات المعنية بقطاع المال والأعمال وحدةً علميةً - اجتماعيةً - اقتصاديةً واحدة متجانسة، بغية تطوير المجتمع علميا وفكريا وزيادة رفاهيته الاجتماعية والمادية.

رسالة الكلية:

تحرص كلية العلوم الإدارية على دعم المجتمع عبر:

  • تسخير الامكانات الفكرية والبحثية للكلية وطلابها، لإنتاج أبحاث علمية متميزة، قادرة على تحقيق المنافع للمجتمع وزيادة رفاهيته
  • الإسهام في الحد من هجرة الشباب والعقول، وذلك عبر توفير فرص التعلم والتدريب، المكافئة لمثيلاتها في الدول المتقدمة، وخلق كوادر وطنية قادرة على رعاية شؤون المجتمع في مجال تخصصها
  • تعزيز ثقافة الاستثمار ونشر ثقافة العمل وأخلاقياته وثقافة البحث ومَنْطِقِه، وبث روح التميّز وجودة الأداء والعمل بروح الفريق، وغيرها من قيم بنّاءة
  • كما تحرص الكلية على دعم قطاع المال والأعمال من خلال:
  • الإسهام في تنظيم شؤون قطاع المال والأعمال وفي ضبط أدائه طبقا للمعايير العالمية، والتعاون مع الهيئات الحكومية وشبه الحكومية في هذا الشأن
  • الإسهام في حل المشكلات الـتي تعانيها منظمات الأعمال على أسس علمية تجنّبها ضياع مواردها المادية والمعنوية
  • تعزيز وسائل التواصل المثمر والفعال مع مجتمع المال والأعمال، تحقيقا لأهدافها (منها إقامة المؤتمرات العلمية والمشاركة في أنشطة وفعاليات أيّة جهة معنية، ودعم القطاع الاقتصادي ومنشآته الاقتصادية). وهي لهذا تحرص على ايجاد فرص التواصل لباحثيها ولطلابها، مع أصحاب الفعاليات الاقتصادية ومع الجهات المشرفة على فعالياتهم
  • توفير كوادر من الخريجين القادرين على أداء الأعمال الموكلة اليهم بالشكل الأفضل، مستفيدين من كفاءاتهم العلمية ومهاراتهم العملية
  •  تحرص كلية العلوم الإدارية كذلك على دعم طلابها للحصول على أفضل المعارف التخصصية العلمية والعملية من خلال:
  • توفير المستلزمات المادية التي تحتاجها عمليات التعليم والتأهيل، وتوفير المصادر القيّمة والموثوقة للمعارف التي يحتاجونها في تخصصاتهم، سواء الكتب العلمية، أم الدوريات المتخصصة أم إتاحة الدخول إلى المكتبات الرقمية العالمية.
  • التعاون مع منظمات الأعمال، من شركات وبنوك وغيرها، ومع الجهات المشرفة عليها، لتدريب طلابها وتأهيلهم عملياً، ولإشراكهم في حل مشكلاتهم،  وإحداث التفاعل الإيجابي بين الكلية ومنظمات الأعمال خدمة للجهتين وتحقيقا لأهدافهما.
  • توفير الكادر التدريسي والتدريبي المتخصص والكفوء
  • متابعة شؤون خريجيها بعد التخرج، وتلمس مدى كفاية تأهيلهم العلمي والعملي ومساعدتهم في إيجاد فرص العمل المناسبة وفي حل القضايا والمشكلات التخصصية التي تواجههم.

قيم كلية العلوم الإدارية:

تنطلق كلية العلوم الإدارية في أدائها للمهام المنوط بها تنفيذها، من مجموعة قيم تؤمن بها، منها: المحافظة على الاخلاقيات العامة واحترام قيم المجتمع، نشر ثقافة التميّز والإبداع بين طلابها وأساتذتها والعاملين فيها، أداء كوادرها، على اختلاف أعمالهم وفئاتهم، بروح الفريق، العمل بشفافية ووضوح، الحفاظ على السرية المطلوبة عند أداء بعض الأنشطة والأعمال، المصداقية في التعامل، عدم مخالفة القوانين والأنظمة والعليمات النافذة، أولوية الانتماء للوطن والجامعة قبل أي انتماء.

أهداف كلية العلوم الإدارية:

  • استكمال عمليات التواصل مع منظمات الأعمال لإتاحة الفرص لطلابها للتدرب وللحصول على البيانات والمعلومات المطلوبة لإعداد أبحاثهم ومشاريع تخرجهم.
  • اختيار الكوادر المتميزة علميا ومسلكيا والخبيرة، للقيام بأعمال التدريس والبحث العلمي في الأقسام التخصصية المختلفة.
  • تحديث الخطط الدراسية للأقسام التخصصية، لتواكب التطورات العلمية الحاصلة وتوافر الخبرات العملية اللازمة، وبما ينسجم مع احتياجات المجتمع وبيئة الأعمال.
  • إعداد الخطط اللازمة وتحضير كل ما يلزم، للحصول على الموافقات الضرورية لفتح قسم للدراسات العليا، وتوفير مستلزمات تأهيل وتدريب طلاب الدراسات العليا.
  • وضع نظام لتقييم أداء الكلية والأقسام والأفراد الأكاديميين والعاملين الإداريين.
  • وضع خطة كاملة لإحداث حاضنة أعمال، بالتعاون مع جهات مختلفة داخل وخارج الجامعة، تدعم المنشآت المتوسطة والصغيرة.
  • متابعة الأنشطة الاجتماعية في الكلية وتنظيمها بما يعزز ثقافة التعاون ويزيد من تلاحم كوادرها ويعمق الثقة المتبادلة بينهم.



عدد المشاهدات: 1447

التعليقات


إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها