استقبل رئيس جامعة الشام الخاصة الأستاذ الدكتور شريف الأشقر وفداً إيرانياً برئاسة معاون وزير التعليم الإيراني الدكتور Hashem Dadashpoor، وضم الوفد رؤساء جامعات اصفهان وفردوسي والعلامة الطبطبائي ومدراء الدراسات وشؤون الطلاب والتعاون الدولي في وزارة التعليم العالي ورئيس دائرة الطلاب في وزارة الخارجية، ومن جانب الجامعة حضرها نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب والسادة عمداء الكليات.
في بداية الاجتماع رحب الأستاذ الدكتور شريف الأشقر بالوفد الإيراني في جامعة الشام مؤكداً بأن العلاقة بين البلدين علاقة دم ومصير ونرغب بتعزيزها من الناحية العلمية مع كل الجامعات الإيرانية وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين لما فيه من نتائج مثمرة للطرفين، بعد ذلك قدمت الدكتورة رانيا الزرير نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب لمحة تفصيلية عن الجامعة وتأسيسها وطلابها وأقسامها وخريجيها ومنحها الدراسية.
بدوره الدكتور Hashem Dadashpoor معاون وزير التعليم الإيراني تحدث عن الجامعات الإيرانية والرغبة بتطوير العلاقات بين الجامعات الإيرانية والسورية وبالأخص جامعة الشام الخاصة بكافة المجالات العلمية واستعدادها لاستقبال الطلاب والأستاذة وتقديم الدعم لهم لمتابعة دراستهم العليا، وتحدث رؤساء الجامعات الايرانية عن استعدادهم لتقديم كل ما يلزم لتفعيل الاتفاقيات للمصلحة المشتركة داعين الأستاذ رئيس الجامعة لزيارة إيران.
وفي ختام اللقاء كرر الأستاذ رئيس الجامعة ترحيبه بالوفد الإيراني مبيناً بأن الإرهاب كان هنا في هذا المكان وعاث به تخريبا وتدميرا، وبأننا كجامعة الشام الخاصة وعائديتها لحزب البعث العربي الاشتراكي نتولى مسؤولية مجتمعية بشكل أكبر من أي جامعة خاصة أخرى، وما قدمناه خلال كارثة الزلزال كان مميزاً وبكافة المجالات الإنسانية والصحية والاجتماعية للمتضررين وأهمها فتح مقر الجامعة باللاذقية كمركز إيواء وهو الوحيد بين الجامعات الخاصة.
وأكد على ضرورة تعزيز الاتفاقيات الموقعة وتفعيلها وتكرار الزيارات بين الطرفين وخاصة الأساتذة الإيرانيين المتفوقين أكاديمياً عن اقرانهم في المنطقة وضرورة مشاركتهم في الندوات والأيام العلمية والمؤتمرات.
مؤكداً على الرغبة بتعزيز التعاون مع الجامعات الإيرانية بكافة النواحي وبتبادل الطلاب والأساتذة والأبحاث المشتركة والدراسات العليا.
وفي نهاية اللقاء كرر الأستاذ رئيس الجامعة الترحيب بالوفد الإيراني متمنياً أن تكون هذه الزيارة باكورة لزيارات متكررة وتعزيز كافة الروابط وخاصة العلمية منها.
الصفحة الرئيسية 
