برعاية الأستاذ الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبإشراف الأستاذ الدكتور شريف الأشقر رئيس جامعة الشام الخاصة وبالتعاون مع الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية نظمت كلية العلوم الإدارية اليوم العلمي الأول بعنوان: (الفرص الاستثمارية الكامنة في الاقتصاد السوري)، بحضور الأستاذ الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث راعي الفعالية، المهندس طارق كريشاتي محافظ دمشق، الدكتور خالد أباظه امين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالقنيطرة، الدكتور حسن خيطي نائب الأمين العام للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، الدكتور عبد الناصر العبيد مدير عام أكساد، المهندسة ماري كلير معاون وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس غياث الفراح معاون وزير السياحة، الأستاذ محمد كشتو رئيس غرف الزراعة السورية،الأستاذة الدكتورة رانيا الزرير نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب وعميد كلية العلوم الإدارية،السادة مدراء مكتبة الأسد والثقافة والتسليف الطلابي، السادة عمداء كليات الجامعة.
بدأت أعمال اليوم العلمي بالوقوف دقيقة صمت على روح القائد المؤسس حافظ الأسد وعلى أرواح شهداء الوطن الأبرار تلاها النشيد العربي السوري
وفي الكلمة التي ألقاها الأستاذ الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي راعي هذا اليوم أكد على أن البحث العلمي يكتسب حالياً أهمية مضاعفة في بلدنا سورية بعد الحرب التي شنت عليها منذ عام 2011 والتي طالت بنيانها البشري والمادي والحضاري والثقافي والتاريخي ولم يسلم اي قطاع فيها من الدمار وعلى الرغم من ذلك فإن مسيرة الحياة لم ولن تتوقف، وتأتي أهمية هذا اليوم العلمي من تنوع المشاركين والحضور فيه فهو يجمع ما بين المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات الحكومية والفعاليات الاقتصادية والنقابات والاتحادات المهنية المحلية والعربية وحتى الدولية بهدف تبادل الخبرات وطرح أهم التحديات التي يواجهها الاقتصاد السوري في مرحلة ما بعد الحرب وتحت وطأة العقوبات الدولية، وختاماً تقدم بالشكر لجميع العاملين على هذا اليوم العلمي متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح وأن يخرج هذا اليوم العلمي بمقترحات وتوصيات هامة تخدم كافة القطاعات الاقتصادية.
ثم رحب الأستاذ الدكتور شريف الأشقر رئيس جامعة الشام الخاصة خلال كلمته بالحضور الكريم مؤكدا بأن الانتقال من مرحلة التنسيق والتعاون لمرحلة الشراكة الحقيقية مابين القطاعات يؤدي إلى طرح المبادرات وتشجيعها كوننا نملك الرغبة والقدرة على المثابرة واغتنام الفرص وابتكار الحلول، وأضاف رئيس الجامعة بأن الهدف المشترك للجميع هو تبادل الخبرات وتلاقح الأفكار استجابة للتحديات الاقتصادية التي يعاني منها مجتمعنا ويجب إيجاد الحلول لها.
وفي مداخلة أثناء احدى الجلسات أكد الدكتور شريف الاشقر بأن العمل الاقتصادي والحلول الاقتصادية اليوم يجب ان تدرس وتنفذ أفكارها ميدانياً وليس ضمن مكاتب أو قاعات، لأن الحل الاقتصادي يجب أن يكون عبر لجنة حكومية مختصة تتابع وتشرف وتستقصي الأمر، لتصل عبر ذلك لنتائج فاعلة على الأرض، ذات مغزى وذات معنى، وليس حبراً على ورق.
وبدوره الأستاذ حسن خيطي نائب الأمين العام للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية تقدم بالشكر للسيد وزير التعليم على رعايته الكريمة لليوم العلمي وللأستاذ الدكتور شريف الأشقر رئيس جامعة الشام على جهوده المبذولة في إنجاح هذا اليوم وأن الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية شارك اليوم كشريك استرتيجي بجامعة الشام الخاصة لتوفير المصلحة المشتركة لكل منها في خط الفرص الاستثمارية الكاملة في رأس المال البشري الذي يعد من أهم أنواع رؤوس الأموال لأن تحقيق التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة في الدول المتقدمة والدول النامية على حداً سواء يعتمد على استثمار رأس المال البشري بشكل صحيح ونؤكد استعدادنا التام وبكل الوسائل الممكنة على دعم واستثمار رأس المال البشري.
الصفحة الرئيسية 
