الصفحة الرئيسية أخبار الجامعة والكليات |
قام الدكتور ميثم لطيفي معاون رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية رئيس مؤسسة شؤون الإدارة العامة والتوظيف والوفد المرافق له بزيارة خاصة إلى جامعة الشام، يرافقهم الدكتورة سلام سفاف وزير التنمية الإدارية والدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني، حيث كان في استقبالهم في مقر الجامعة الأستاذ الدكتور شريف الأشقر رئيس الجامعة.
وقد رحبت الدكتورة سفاف بالضيف الكبير في جامعة الشام الخاصة مؤكدة أهمية هذه الزيارة في تطوير مجالات التعاون وتبادل الخبرات والاستفادة المشتركة في مجال التطوير الإداري.
بدوره رحب الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالضيوف مؤكداً أن سورية وإيران شقيقين في وطن واحد وتربط بينهما علاقات واسعة على كافة الأصعدة. وأضاف الوزير بأنه في سورية ثماني جامعات حكومية يدرس فيها حوالي (700 ألف طالب)، أكثر من 80% الرسم بها مجاني، و30% الرسم بسيط ومقبول. ولدينا (23 جامعة خاصة) يدرس فيها حوالي (70 ألف طالب)، وقال بأنه لدينا كافة التخصصات العلمية والطبية والاقتصادية وعلوم الإدارة ودراسات عليا في كافة الاختصاصات وبحدود 40 ألف طالب ماجستير ودكتوراه.
وبدوره شكر الدكتور ميثم لطيفي معاون الرئيس الإيراني الجميع لهذه الفرصة التي يشعر من خلالها بالسرور بلقائه زملاء جامعيين يعتز ويفتخر بهم. وقال بأنه في الماضي كان يسمع قليلاً عن جامعة الشام ومكانتها وحضورها. وأضاف بأننا في إيران لدينا جامعات خاصة كجامعة آزاد الحرة الإسلامية وجامعة الإمام الصادق المرموقة، والتي تشبه جامعة دمشق العريقة على مستوى الشرق الأوسط. وقال نائب الرئيس بأن هذه الخلفيات التاريخية ننظر إليها كفرصة سانحة لنقوم بعملية الإنتاج العلمي بصورة أكبر، وهناك بعض المشاكل التي تواجه التعليم الجامعي الخاص، وبإمكاننا الاستفادة من الإمكانيات الخاصة للربط بين الجهاز الإداري والحكومي للجامعات لحل مشاكلها. وتحدث عن العلم النافع الذي يشترك مع مشاكل المجتمع وإيجاد الحلول الناجعة لها.
بدوره رحب الأستاذ الدكتور شريف الأشقر رئيس جامعة الشام بالضيوف مؤكداً أن هذه اللقاءات تزيد من مكانة وأهمية الجامعات الخاصة وتعطيها دورها الأساسي في التعليم الذي يحقق الفائدة للجميع.
وقدمت الدكتورة رانيا الزرير نائب رئيس الجامعة عرضاً شاملاً عن الجامعة وواقعها الطلابي والتدريسي والأكاديمي منذ بداية تأسيسها حتى الآن، وعن كلياتها التعليمية وتطويرها والاتفاقيات التي تم توقيعها خاصة مع إيران الشقيقة، وعدد الطلاب المتزايد كل عام والدراسات العليا وغيرها.
وفي الختام قام الوفد بجولة في الكليات الطبية لجامعة الشام يرافقهم عمداء تلك الكليات واطلعوا على مخابرها ومراكزها التعليمية والتقوا طلابها وأبدوا إعجابهم بما شاهدوه.
وقدم رئيس الجامعة للضيف الكبير درعاً تذكارياً باسم الجامعة مؤكداً عن سعادته بأن تتكرر هذه الزيارة.
عدد المشاهدات: 6954 |